
لمن لا يعرف من هو مأمون فندي : هو أستاذ علوم سياسية مصري-أمريكي في جامعة جورج تاون و مدير برنامج الشرق الآوسط وأمن الخليج بالمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن. هذه هي المعلومات التي ستجدها عنه إذا سألت أو بحثت ، و بالطبع ستجد أطناناً من المقالات التي كتبها و حلقات كثير يتحدث فيها كضيفاً و محللاً سياسياً ، و ربما ستعجب به و تتخيل أنه عبقرياً ، و لكن الحقيقة ليست هكذا.....!!!!! ولد مأمون فندي في العام ١٩٦١ في قرية كوم الضبع، نقاده، الأقصر. ألتحق مأمون فندي بجامعة جنوب الوادي التي حصل منها علي الليسانس .. ثم طرد منها علي اثر اتهامه بالاساءة إلي التقاليد الجامعية. و لسبباً ما أصبح مامون فندى ممنوعاً من السفر فى مصر ولذلك فقد هرب بتاشيرة عمرة الى السعودية لم يؤدها ومنها إلي أمريكا حيث تزوج من أمريكية يهودية سعت إلي تخصيص عمود أسبوعي له في إحدي الصحف المحلية ، و بالفعل تم تخصيص العمود الأسبوعي له فى أحدي الجرائد الامريكية وكان دوره فقط هو التوقيع حيث كانت زوجته الامريكية اليهودية هي التي تكتب المقال وتتفنن فى زرع الفتنة بين العرب والمسلمين. وسرعان ما حصل علي الدكتوراه وتم تعيينه في جامعة جورج تاون .. واستغني عن زوجته التي قادت خطواته الأولي .. وزرعته في عالم الاستخبارات الأمريكية الواسع .. حدث كل ذلك خلال أربع سنوات فقط.....سبحان الله!!! ولقد كانت رسالة الدكتوراه التي تقدم بها إلي جامعة ايلينوي الأمريكية تحمل عنوان " إسلام الدولة وعنف الدولة: دراسة للسعودية" وتبعها بعدة بحوث ومقالات تتسم بطابع نقدي للمملكة السعودية وكان ذلك مدخله للتعرف علي الأمير بندر بن سلطان سفير المملكة السابق في واشنطن وسرعان ما ظهر الانقلاب واضحًا في رأس مأمون فندي الذي سبق له أن أشاع عن نفسه أنه كان محسوبًا علي الخط الناصري القومي التحرري. فأصبح -بقدرة الريال و الدولار- أحد الأركان الفاعلة في الترويج لوجهات نظر حكم آل سعود ، وقيادة بارزة للحملات الإعلامية ضد خصوم العائلة المالكة السعودية وبدا للناس أنه الناطق الرسمي باسم سفير السعودية في واشنطن. وقيل إنه لعب دورًا أساسيًا في حصول الأمير فيصل بن سلمان صاحب جريدة الشرق الأوسط علي شهادة الدكتوراة ومن ثم زرعه الأمير في جريدته "الشرق الأوسط" ليستتر في زاوية علي صفحاتها ويبرر ما تراكم لديه مما تجود به الأسرة السعودية وهو كثير و كثير و كثير. كان لدي فندي قدرات خاصة علي السير في عدة اتجاهات في نفس الوقت وعندما حافظ علي اتجاهه السعودي وتم زرعه في جريدة الشرق الأوسط وقناة العربية كان في ذات الوقت خاضعًا لعمليات تدريب شاقة داخل الأجهزة التي لا تهدأ ولا تنام.....فقضي سنوات في دهاليز الC. I. A ومراكز أبحاث البنتاجون، والأوكار الصهيونية وتمت برمجته ليصبح حفارًا في قضايا شمال افريقيا والشرق الأوسط، مع استعداد خاص للحفر في فضاءات الإسلام السياسي. وكلها تفاصيل تصب فيما هو أشمل وأعم وأخطر وليس المقصود هنا الترويج للتطبيع مع العدو الصهيوني تحت مظلة الهيمنة الأمريكية وإنما العمل علي استساغة دخول إسرائيل في منظومة الدول التي تشكل المنطقة .. وتسهيل مرورها .. وتلبسها للهوية .. بديلاً عن الخطر الإيراني....!!!!.... ولقد برع فندي في مجاله فسبق الأولين والآخرين .. وتفوق علي المسئولين عن برمجته أنفسهم حتي إنه قال مؤخرًا: إذا امتلكت إيران القنبلة النووية فالويل كل الويل للعرب لأنها لن تكون في أيد أمينة. وهو ما يعني قناعته ودعواه لتفهم الأوضاع والتأكيد أن ترسانة إسرائيل النووية في أيد أمينة ولا خوف علي العرب منها.
واستنادًا إلي كفاءته منقطعة النظير طار مأمون فندي في سماء البراح الأمريكي الصهيوني ودهاليز الاستخبارات الرهيبة ، فأصبح رئيسًا لبرنامج أمن الخليج في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن، وكبيرًا للباحثين في معهد السلام الأمريكي في واشنطن، ومديرًا لبرنامج الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسات العامة بولاية تكساس الأمريكية. كما اختير عضوًا مؤسسًا في لجنة أمريكا والعالم الإسلامي المخولة من قبل الكونجرس الأمريكي بدراسة علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بالعالم الإسلامي. وهي اللجنة التي رأسها مساعد وزير الخارجية الأمريكية وقدمت العديد من الدراسات والشهادات الحية أمام لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي حول علاقة الولايات المتحدة بالعديد من الدول العربية!
ويبدو أن النجاحات التي حققها مأمون فندي في مجاله الذي يستحيل علي إنسان عربي أو مسلم أو إنسان فقط أن يتخصص فيه قد دفعته مستنداً إلي مكانته في البنتاجون والدوائر الصهيونية والأكاديمية والصحافية إلي الطيران بأجنحة الخيال واصراره علي تحدي الصعب وركوب المستبعد والمستحيل. فصرح لتليفزيون BBC2 البريطاني في نهاية شهر أغسطس الماضي بأن أمراء سعوديين أخبروه بأن إسرائيل قدمت للسعودية خدمات تعد أعظم الخدمات في التاريخ وأكد في حديثه أنه كان ضمن وفد آل سعود الذي زار أمريكا في بداية الحرب اللبنانية، ذلك الوفد الذي ضم الأمير تركي الفيصل، والأمير سعود الفيصل، والأمير بندر بن سلطان وقد أخبروه بالحرف الواحد أن إسرائيل قدمت لهم أجلّ الخدمات في التاريخ الحديث وعلي رأس هذه الخدمات القضاء علي الناصرية في ١٩٦٧، واقناع أمريكا بغزو العراق وتخليصهم من صدام حسين وهي تضحي بأبنائها وأموالها وسلاحها من أجل القضاء علي حزب الله وأنه - أي فندي - قد سأل الأمراء إن كان بوسعه نقل الحديث المذكور عنهم فسمحوا له بذلك.
هذا هو مأمون فندي .. مجرد لمحات وظلال من حياته وتوجهاته .. ومقدمة لما سوف يأتي .. وهو كثير كثير .. مخجل وبشع .. فأحذره ، أحذره ، أحذره......اللهم قد بلغت ، اللهم فأشهد
واستنادًا إلي كفاءته منقطعة النظير طار مأمون فندي في سماء البراح الأمريكي الصهيوني ودهاليز الاستخبارات الرهيبة ، فأصبح رئيسًا لبرنامج أمن الخليج في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن، وكبيرًا للباحثين في معهد السلام الأمريكي في واشنطن، ومديرًا لبرنامج الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسات العامة بولاية تكساس الأمريكية. كما اختير عضوًا مؤسسًا في لجنة أمريكا والعالم الإسلامي المخولة من قبل الكونجرس الأمريكي بدراسة علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بالعالم الإسلامي. وهي اللجنة التي رأسها مساعد وزير الخارجية الأمريكية وقدمت العديد من الدراسات والشهادات الحية أمام لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي حول علاقة الولايات المتحدة بالعديد من الدول العربية!
ويبدو أن النجاحات التي حققها مأمون فندي في مجاله الذي يستحيل علي إنسان عربي أو مسلم أو إنسان فقط أن يتخصص فيه قد دفعته مستنداً إلي مكانته في البنتاجون والدوائر الصهيونية والأكاديمية والصحافية إلي الطيران بأجنحة الخيال واصراره علي تحدي الصعب وركوب المستبعد والمستحيل. فصرح لتليفزيون BBC2 البريطاني في نهاية شهر أغسطس الماضي بأن أمراء سعوديين أخبروه بأن إسرائيل قدمت للسعودية خدمات تعد أعظم الخدمات في التاريخ وأكد في حديثه أنه كان ضمن وفد آل سعود الذي زار أمريكا في بداية الحرب اللبنانية، ذلك الوفد الذي ضم الأمير تركي الفيصل، والأمير سعود الفيصل، والأمير بندر بن سلطان وقد أخبروه بالحرف الواحد أن إسرائيل قدمت لهم أجلّ الخدمات في التاريخ الحديث وعلي رأس هذه الخدمات القضاء علي الناصرية في ١٩٦٧، واقناع أمريكا بغزو العراق وتخليصهم من صدام حسين وهي تضحي بأبنائها وأموالها وسلاحها من أجل القضاء علي حزب الله وأنه - أي فندي - قد سأل الأمراء إن كان بوسعه نقل الحديث المذكور عنهم فسمحوا له بذلك.
وأمام الاستياء العربي الواسع والهياج الذي ساد الأوساط السياسية والشعبية والإعلامية نفي فندي ما سبق له قوله للتليفزيون البريطاني ووزع بياناً بهذا الخصوص ..
هذا هو مأمون فندي .. مجرد لمحات وظلال من حياته وتوجهاته .. ومقدمة لما سوف يأتي .. وهو كثير كثير .. مخجل وبشع .. فأحذره ، أحذره ، أحذره......اللهم قد بلغت ، اللهم فأشهد
2 comments:
لا ده حقد من نجاحه خليك صريح تعال شوف المتسولين علي الفضائيات المصريه كل واحد شغال لدوله السعوديه ليبيا العراق سوريا تسول هذا الرجل شريف نظيف
انتم فشله هو متعلم صح انا لا اعرفه بصراحه حبيته وبحثت عنه ومقالته فعلا كاتب محترم وواقعي فعلا خليتنا حبيت كتابته جزاء الله خير
Post a Comment